رؤيتنا للعالم بعد كورونا
إنها كورونا التي شغلت تفكير العالم بأسره لا طائرات إستطاعت إيقافه
ولا تحالف استطاع أن يحجره في مدينة واحدة
إنه فيروس كورونا الذي استطاع أن يغزو العالم رغم صغر حجمه
العالم وفيروس كورونا (رؤيتنا للعالم بعد كورونا)
واحتل أكبر مدن في العالم فقوته تكمن بسرعة انتشاره
فكثير من المدن أغلقت حدودها ظناً منها أنه لن يدخل مدنها
ودول اخرى عزلت نفسها عن العالم واتخذت من هذا العزل مواجهة له
وهناك دول اتخذت خطوات قاسية اقتصادية
فأوقفت مناحي الحياة ظنا منها انها الطريقة المثلي لمجابهة هذا الفيروس
فأوقفت المدارس وأغلقت الشركات وسرحت العاملين فيها
وأمرت جميع مواطنيها بالجلوس في البيوت
أظن أنه اكثر وباء يقسو علىينا جميعاً فلم يستطيع أحد أن يحدد مدة هذا الفيروس
لو تساءلنا من هو المتضرر من جائحة كورونا
قبل أن نجيب يجب أن نتتبع ظهور هذا الفيروس
بدأت كارثة كورونا في الصين في مدينة ووهان ثم بعد ذلك امتدت إلى كل الدول
منها إيطاليا التي استطاع أن يُكبدها خسائر بشرية كبيرة
ثم امتدّ إلى دول كثيرة منها الولايات المتحدة التي وقفت عاجزة عن الحد من انتشاره
مما أثر عليها اقتصادياً
إلى أن أصبح هذا الفيروس عبارة عن وباء يسري في جسد العالم .
وأصبح العالم يعيش حالة من القلق والترقب الجميع يحلم ويترقب متى سينتهي هذا الكابوس
في الحقيقة هناك عاملان أساسيان لهذه الأزمة عامل صحي وآخر اقتصادي
لكن يبقى السؤال هنا كيف تعاملت الصين مع فيروس كورونا
انتشر هذا الوباء في الصين أكبر الدول عدداً وتمثل أكبر ثاني اقتصاد في العالم
استطاعت الصين أن تضع 60 مليون مواطن صيني في الحجر المنزلي الاحترازي
فتوقفت حركة الحياة في كثير من المدن وكان منها ووهان المدينة الصناعية التي اشتهرت بتصنيع
قطع غيار السيارات والأدوات الكهربائية والسفن
كان هذا الوباء قاسياً على الصين لكن طريقة الحجر والإغلاق
مجدية جداً مع هذا الفيروس رغم أن هذه الإجراءات أثرت على المناحي الإقتصادية للصين
لكنها خرجت من هذه الأزمة باقل خسائر بشرية
أما الخسائر الإقتصادية يمكن تعويضها إذا بقي الإنسان
فلنجعل من الصين تجربة لنا .. رؤيتنا للعالم بعد كورونا
وهذا مقال آخر يتناول الجانب الديني للحماية من الفايروس بعنوان العقار الإيماني لفايروس كورونا