إذا أردت أن تكون شخصاً ناجحاً ومتميزاً بعملك فكر بعقلية مديرك في العمل
لذلك اقرأ جيداً هذا المقال فهناك11 طريقة لتطوير آدائك في عملك لأنه هناك أفكار سلبية تمنعنا من اتخاذ خطوات نحو تحسين الذات
لذلك يجب عليك الجلوس مع نفسك كل فترة، ومراجعتها، من خلال وضع معايير شخصية لتحسين أدائك في العمل والحياة.
لذا، في هذا المقال سنطرح عليك 11 طريقة تساعدك على تطوير ذاتك في مجال العمل،
وتحسين أدائك للوصول إلى مستويات جديدة أكثر تقدمًا من المهارة:-
1- نظم وحدد أولوياتك من الأهم للمهم
تحديد أولوياتك وكتابتها وتنظيمها في جدول يومي بداية جيدة لتطوير نفسك وعملك على السواء، حدد أهم ثلاث أو أربعة مشاريع حرجة تحتاج إلى أن تكتمل، واعمل عليهم يوميًا بجدول زمني محدد، وستبهرك النتيجة.
2- لا تربك نفسك بمهام كثيرة في نفس الوقت.. سجل المهام وعددها
كالرد على الهاتف، ومراجعة رسائل البريد، والعمل على أكثر من مشروع في نفس الوقت،هذا يسبب لك تشتت ذهني شديد، فتعدد المهام يضعك في ضغط نفسي وذهني؛ مما يقلل من معدل ذكائك، ويخفض من قدرتك على التعامل مع المشكلات، كما أنه يوقعك في الكثير من المتاعب بالأخطاء .
3- تجنب أن تشتت نفسك
عقولنا تعمل بشكلٍ أفضل عندما تعمل على مهمة واحدة، لذلك عليك الانتهاء من المهمة الأولى قبل البدء في مهمة أخرى.
4- عليك انهاء أي عمل تبدأه
العديد منا يبدأ عمل ثم لا ينهيه فكر في عدد المرات التي بدأت فيها مشروع جديد ثم توقفت في منتصف الطريق، كم من قرار اتخذته ثم تراجعت عنه، أو قمت بتأجيله؟ لذلك عليك بإنهاء أي عمل تبدأه حتى لا تجعل حياتك سلسلة من الأعمال المؤجلة. ابتعد عن التسويف والتأجيل
5- قسم شغلك من المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة
قد يبدو الطريق لاستكمال مشروع ضخم صعبًا بالنسبة لك، لكن تأكد أنه إذا قسمت مشروعك الضخم هذا إلى مهام وخطوات صغيرة، ووضعت خطة زمنية لكل خطوة، سوف يصبح حينها كل شيء سهلًا، وسوف تحقق الإنجاز الذي تريده.
6- فكر بعقلية مديرك في العمل
التفكير بعقلية المدير يجعلك ترى الصورة كاملة، ويُظهر لك الأهداف بشكلٍ أوضح، كما أنه سيعطيك فرصة لطرح أسئلة مثل:
ما الذي يبحث عنه المدير في هذا الجزء؟ أو ما هدفه من وراء هذا الطلب؟
طرح مثل هذه الأسئلة سيجعلك تسعى نحو تحقيق عملك بشكلٍ أكثر كفاءة.
7- ابحث عمن يعلمك ويقف بجانبك
وجود شخص يعلمك يساعد في تعزيز مهاراتك، ويقدم لك رؤية جديدة، ويضعك على الطريق المناسب للبحث عن كل ما هو متعلق بتخصصك، كما أنه يسهل عليك الحصول على الخبرة اللازمة من خلال توجيهاته.
8- استمع جيدًا
الاستماع أمر حيوي للتواصل الفعال مع الآخرين لذلك اقضِ بعضاً الوقت في التفكير بطريقة سماعك، على سبيل المثال: هل تقاطع الآخرين؟ مهارات الاستماع الناضجة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية وعدم الوقوع بالأخطاء، ونمو مبتكر، ومعدلات رضا أعلى للعملاء.
9- كن واضحًا
إن لم تكن متأكدًا من فهم المهام المطلوبة منك جيدًا وبنسبة 100%، لا تترد في طلب توضيح ذلك،
واطرح الأسئلة حتى تفهم ما هو مطلوب منك تمامًا وإن كنت تعمل في فريق، تأكد من توزيع المهام بشكلٍ
عادل وواضح للجميع للوصول إلى الهدف بأسرع وقت وأفضل طريقة.
10- استمر عن البحث
عليك أن تكون مستعدًا على الدوام لوضع استراتيجيات جديدة للوصول إلى كل هدف في العمل، وهذا لن يحدث إلا بالبحث عن طرق جديدة ومبتكرة لتطوير الذات في مجال العمل.
11- يجب وضع خطة ورؤية مستقبلية لنفسك
عليك بسؤال نفسك أين ترى نفسك بعد عام، أو ثلاثة أعوام، أو حتى خمسة؟ ما الذي ستحافظ عليه في شخصيتك، وما الذي تود تغييره للأفضل؟ أجب على هذه الأسئلة، واحتفظ بالإجابات داخل نفسك أو على أوراق، واسعَ دائمًا لتكون هذا الشخص الذي تمنيته.
واخيرا ، من أجل تطوير الذات في مجال العمل؛ عليك أن تعطي اجازة لنفسك كل فترة، فهذا أمر بالغ الأهمية لحياتك المهنية،
حيث أن ارتفاع مستوى التعب و الإجهاد يقلل من كفاءة العمل وإنتاجيته،
لذا حافظ على توازنك الصحي بين عملك وحياتك الخاصة قدر الإمكان دون أن يؤثر أحدهما على الآخر وفكر بعقلية مديرك في العمل.
عندما تفكر كمديرك في العمل تحتا أيضاً أل التفكير بطريقة الأثرياء والعظماء لتحقق ماتريد بفترة وجيزة وبخبرة كبيرة
لذلك قدمنا لم مقال آخر بعنوان أفكارنا من تصنع ثراءنا