سبع نصائح تساعدك على التخلص من المزاج السيء ؟
في كثير من الأحيان نمرّ بحالة مزاجية سيئة .. ُتشعرنا بالضيق فنحاول جاهدين الخروج من هذه الحالة لأنها توقف نشاطنا ونحاول البحث عن طرق ل التخلص من المزاج السيء لأن مثل هذه الحالة تفقدنا حيويتنا.
فسنتحدث هنا عن عدة نقاط تساعدنا على التخلص من هذا المزاج السئ :-
أولاً: ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة المفيدة
لأن الإفراط بإعطاء جسمك ما يحتاجه يمكن أن يقلب مزاجك بالكامل، بغض النظر عن سبب ذلك المزاج السيء، فربما يحتاج جسمك إلى بعض الطعام، لذلك امنح جسدك ما يحتاجه وتناول شيئاً تفضله وتحبه، وقم بممارسة بعض التمارين الرياضية كالمشي حيث يمكن أن يُحدث المشي القصير فرقاً في الحالة المزاجية.
ثانيا : استمتع بسماع الموسيقى ، فهي نشاط يبعث على تفريغ الطاقات، ويعزى السبب الكامن وراء ذلك إلى قدرة الألحان
على تصفية الذهن، لذلك ابحث عن الموسيقى التي تناسبك واستمع إليها في المرات التي تشعر فيها بالضيق،
فقد يساعدك الاستماع إلى الموسيقى على تحسين حالتك المزاجية.
ثالثاً: اصنع شيئاً مبدعاُ
أحيانا نُصاب بحالة مزاجية سيئة تفقدنا الرغبة بالعمل ، ولكن صنعك لشئ تحبه يساعدك على الخروج من حالتك السيئة،
لذلك حاول القيام بعمل مفيد، كمتابعة عملك أو القيام بعمل يدوي ، فهذا أمر سيساعد على التخلص من الطاقة السلبية
المرافقة للمزاج السيء.
رابعاً: حاول أن تتحدث عن مشاعر السلبية وأخرجها من داخلك
من المهم جداً ان تتحدث عما يزعجك ويضايقك حتى تستعيد نشاطك وطاقتك الإيجابية من جديد، لذلك احرص على التعبير عن المشاعر السيئة بطريقة صحية، كممارسة الرياضة، الرقص أو تدوين المشاعر في دفتر يومياتك، فهذه النشاطات كفيلة في طرد كل المشاعر السلبية، وتحسين المزاج والحالة النفسية.
خامساً: حاول أن تهدئ أنفاسك وتتنفس بكل هدوء وأن تصفي ذهنك من الأفكار المزعجة
فتعتبر هذه النصيحة من الأمور البديهية، حيث يساعد أخذ بعض الأنفاس العميقة على الحفاظ على الهدوء، فمثلاً يمكنك القيام بتأمل بسيط فقد ثبت أن له الكثير من الفوائد العقلية، لذلك ابحث عن مكان هادئ وتنفس وقم بتصفية ذهنك لمدة دقيقتين فقط، والحقيقة أنك ستندهش من مدى شعورك بالتحسن بعد ذلك.
سادساً: تعامل مع ما يزعجك
في حين أنه قد يبدو هذا الأمر غير بديهي، لكنك قد تضطر إلى قضاء بعض الوقت في مواجهة ما يزعجك، والحقيقة أن مواجهة المشاكل أو المشاعر السلبية، أمر أثبت فعاليته في تخطي المزاج السيء، بدلاً من تجاهل ما يسبب لنا الضيق، لذلك لا بأس في التحلي في الشجاعة، ومواجهة ما يسبب لنا الإزعاج.
ولأننا نسعى لأن يستفيد زوارنا من مقالتنا فهذا مقال آخر بعنوان ضغوطات وهموم الحياة يساعدك على التخلص
من كل مايعكر مزاجك ويؤثر على سعادتك وحياتك.